في ظل التغيرات المتسارعة في عالم الأعمال والتسويق، باتت الشركات والمؤسسات تعيد النظر في طرق تواصلها مع جمهورها وترويج خدماتها
ومن أبرز هذه التحولات هو توجهها نحو الابتعاد عن الوكالات الإعلانية الكبرى ووكالات العلاقات العامة التقليدية
هذه بعض الأسباب التي تجعل هذه الوكالات لم تعد الخيار الأمثل
التكلفة الباهظة: تعتمد الوكالات الكبرى على هياكل تسعير عالية تغطي التكاليف التشغيلية الضخمة، مما يجعل الحصول على قيمة تناسب تلك التكاليف تحديًا حقيقيًا، خاصة للشركات المتوسطة والصغيرة
العلاقة غير الشخصية مع العميل: في كثير من الحالات، يتعامل العميل مع موظفين مبتدئين أو وسطاء بدلاً من المبدعين أو المدراء التنفيذيين الذين يمتلكون الرؤية الإبداعية والخبرة المطلوبة لتنفيذ استراتيجيات مبتكرة
أولوية منخفضة للعميل: في الوكالات الكبرى، يمكن أن يصبح العميل مجرد “رقم” في قائمة طويلة من العملاء. تتوزع الموارد بين مشاريع متعددة، مما يقلل من التفاعل المباشر والتفاني الكامل لكل عميل
القيمة المضافة لدى الشركات الإبداعية الصغيرة: عند التعاون مع وكالات صغيرة أو فرق إبداعية مستقلة، يكون العميل على تواصل مباشر مع أصحاب القرار والمبدعين الرئيسيين، مما يضمن اهتماماً خاصاً وتفانياً في تحقيق الأهداف. هذه الشركات غالباً ما تكون أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات العميل، وتعمل على مدار الساعة لضمان رضا العميل وتقديم حلول مخصصة
إبداع وتركيز مخصص: الشركات الإبداعية الصغيرة تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة وفريدة من نوعها، حيث تعتبر كل مشروع فرصة لتقديم قيمة مميزة، وليس مجرد بند في قائمة أعمال ضخمة
الخلاصة أن الشركات تعتمد اليوم بشكل متزايد على الحلول الإبداعية المرنة والمخصصة التي تقدمها الشركات الصغيرة والمستقلين، حيث يجدون في هذه الشراكات قيمة تتجاوز مجرد تكلفة الإنتاج لتصل إلى تحقيق علاقات طويلة الأمد تعتمد على الثقة والالتزام
ماذا عنك؟ هل تفضل التعامل مع الوكالات الكبيرة أم الشركات الإبداعية الصغيرة؟ شاركنا رأيك
