قد يتساءل البعض عن سبب تواجد الشركات الكبرى على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا عندما لا تستهدف البيع المباشر أو الترويج لمنتجاتها أو خدماتها بشكل تقليدي. إليكم أهم الأسباب التي تجعل هذا التواجد ضروريًا
١. بناء العلامة التجارية
التواجد الإعلامي يعزز قوة العلامة التجارية ويمنحها مصداقية، مما يساعد في بناء صورة ذهنية إيجابية وزيادة التعرف على العلامة بين الجمهور
٢. التواصل مع الجمهور
وسائل التواصل الاجتماعي توفر قنوات مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يسمح للشركات بفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم بشكل أفضل
٣. القيادة الفكرية
يمكن للشركات الكبرى نشر محتوى يبرز خبرتها ويعزز من مكانتها كقادة فكريين في صناعتهم عبر المقالات، التقارير، والتحليلات
٤. إدارة السمعة
التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن الشركات من مراقبة ما يُقال عنها، مما يساعد في إدارة سمعتها والتفاعل بشكل استباقي مع أي أزمات.
٥. العلاقات العامة
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية للعلاقات العامة، حيث يمكن استخدامها لإصدار البيانات الصحفية، الإعلان عن الإنجازات، والمشاركة في الحوارات العامة.
٦. الابتكار والتطوير
من خلال التفاعل مع الجمهور والحصول على تغذية راجعة مباشرة، يمكن للشركات تطوير منتجات وخدمات جديدة بناءً على الأفكار والاقتراحات.
٧. جذب المواهب
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لثقافة الشركة وقيمها يساعد في جذب المواهب المتميزة التي تتماشى مع رؤية وأهداف الشركة.
٨. المسؤولية الاجتماعية
وسائل التواصل الاجتماعي تتيح للشركات فرصة التفاعل مع المجتمع، المشاركة في المبادرات الاجتماعية، ودعم القضايا الإنسانية، مما يعزز من مسؤوليتها الاجتماعية.
في النهاية، يعزز التواجد الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي من الشفافية، القرب من الجمهور، وبناء علاقات مستدامة. هذا التواجد هو جزء أساسي من استراتيجية الشركات الكبرى للحفاظ على مكانتها وتعزيز تأثيرها في السوق
